تعرفوا على شجرة الأرجان المغربية أو كما يُطلق عليها "شجرة الحياة" التي يُستخرج منها زيت الأرجان المعروف بإسم "الذهب السائل"، يحظى زيت الأرجان بكل هذه الألقاب الثمينة لخصائصه المُذهلة التي ليس لها مثيل. عرف العالم هذا الزيت المعجزة مؤخرًا بينما سكان المغرب الأصليين استخدموه وعرفوا قيمته في الصحة والجمال منذ عدة قرون. رائحة الجوز ولونه الذي يُشبه الذهب تجعله مزيجًا مثاليًا من الترف والبساطة في نفس الوقت، وهذه هي السمات المميزة الحقيقية للثقافة والتراث المغربي العريق.

يتميز هذا الزيت الغني بالمغذيات بقدرته الفعالة التي تتناسب مع كل أنواع البشرة والشعر، وذلك بفضل تركيبته الفريدة التي تجعل قوامه مثاليًا لترطيب أكثر أنواع البشرة جفافًا، وأيضًا خصائصه التي تتحكم في الدهون تجعله مناسبًا للبشرة الدهنية في نفس الوقت.

عندما يتعلق الأمر بالشعر يُمكننا التساؤل "هل هناك أي شيء لا يستطيع هذا الزيت فعله؟"

يمكن أن تستفيد فروة الرأس والجذور والجذع والأطراف بشكل كبير من هذا الزيت المعجزة، وهذا ما جعل صناعات العناية بالشعر تجعل زيت الأرجان مكون أساسي لمجموعات كاملة من المنتجات بما في ذلك مُغذيات الشعر والأمصال.

جزيئاته الصغيرة تجعله احد الزيوت القليله التي تخترق جذع الشعر وترطب وتعالج الشعر الجاف والتالف من الداخل مع توفير طبقة واقية من الخارج. في واقع الأمر يمكن استخدامة كحماية طبيعية ضد التلف الناتج من حرارة أدوات التصفيف.

يُمكن أن تُساعد قدرات الزيت المضادة للالتهابات والمهدئة في علاج فروة الرأس في بعض الحالات مثل قشرة الشعر، وتُساعد أيضًا في تخفيف أعراض الأكزيما والصدفية. يحتوي زيت الأرجان على نسبة عالية من الأحماض الدهنية وفيتامين E مما يجعله التغذية المثالية للشعر الجاف والتالف من خلال تنعيم الأطراف المتقصفة والتجعد.

على عكس طرق ابتكارات التجميل الأخرى العابرة، ليس هناك شك في أن زيت الأرجان موجود ليبقى مُتربع على قمة مكونات التجميل، بوجود زجاجة من هذا الذهب السائل في خزانتكم يعني بالتأكيد أنكم دائمًا لديكم مفتاح بوابة الجمال الأمثل.